يتابع الكنديون العراقيون من أبناء الطائفة اليزيديّة في مدينة ونيبيغ الأوضاع في العراق بقلق.
ويعربون عن مخاوفهم إزاء الهجمات التي يتعرّض لها أهلهم على يد مسلّحي تنظيم الدولة الإسلاميّة.
وقد ألغى أبناء الجالية تجمّعا كان مقرّرا أمس الأحد أمام برلمان مقاطعة مانيتوبا بسبب المجزرة الأخيرة التي تعرّض لها أبناء الطائفة على يد مسلّحي تنظيم الدولة الاسلاميّة في إحدى القرى شمال العراق حيث تمّ قتل الرجال وخطف النساء والأطفال.
وتقول الكنديّة العراقيّة جميلة ناسو في حديث لسي بي سي هيئة الإذاعة الكنديّة إنها تشعر باليأس عندما تتحدّث إلى أقاربها الذين اضطروا للنزوح ويواجهون خطر الموت.
وتقول إن العشرات من أفراد عائلتها ما زالوا مفقودين منذ ان اضطروا للنزوح عن قريتهم هربا من مسلّحي الدولة الاسلاميّة.
وأعربت عن أسفها لتلكّؤ المجتمع الدولي في الرد على ما يجري حسب قولها.
وتضمّ ونيبيغ 200 كندي عراقي ينتمون إلى الطائفة اليزيديّة.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.