المأساة التي تسبّب بها النزاع الدائر في سوريا تزداد حدّة يوما بعد يوم.
نازحون ومشرّدون بمئات الآلاف في الداخل ولاجئون إلى دول الجوار وضحايا تجاوز عددهم 170 ألف قتيل.
هذا فضلا عن معاناة إنسانيّة تتفاقم بصورة مستمرّة لدرجة باتت تهدّد دول الجوار التي تستقبل اللاجئين.
وهنا في كندا، ابناء الجالية السوريّة قلقون على أهلهم واقاربهم وعلى بلدهم.
وتكثر حملات الدعم المادي والمعنوي التي ينظّمونها للمساهمة على قدر الإمكان في التخفيف من عذابهم.

وينظّم تجمّع الكنائس الشرقيّة في كندا يوم الأحد المقبل تجمّعا سلميّا في مدينة مونتريال تضامنا مع ضحايا العنف في سوريا والعراق وتضامنا مع كافة الأقليات الدينيّة وخاصّة المسيحيين في دول المنطقة.
حول التجمّع والمشاركة فيه ورسالة الدعم التي يوجّهها اجريت مقابلة مع السيدة فاديا نصر الناشطة السوريّة الكنديّة المقيمة في مونتريال.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.