رفضت الولايات المتحدة التنسيق مع النظام السوري في حربها على الجهاديين الإسلاميين في سوريا بالرغم من كونها تزود الحكومة السورية سرا بالمعلومات الإستراتيجية المتعلقة بتنظيم الدولة الإسلامية.
وأكد الناطق بلسان البيت الأبيض جوش أرنست أن الرئيس الأميركي باراك أوباما لم يتخذ بعد أي قرار بشأن شن غارات على مواقع الإسلاميين داخل الأراضي السورية مضيفا في الوقت نفسه أنه "ليس ثمة مشروع للتنسيق مع نظام بشار الأسد".
ويأتي رفض الأميركيين هذا غداة الدعوة التي وجهها وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى الأسرة الدولية لمساعدة سوريا على محاربة تنظيم الدولة الإسلامية
.
وكانت دمشق أكدت أن أي تدخل أجنبي في سوريا يجب أن يتم عبر التنسيق معها وإلا اعتبر اعتداء.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تزود السوريين بمعلومات حول مواقع التنظيم عبر الحكومتين العراقية والروسية بحسب مصادر سورية.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.