يفيد استطلاع للرأي أجرته شركة "ليجيه" لصالح صحيفة "لو دوفوار" الصادرة بالفرنسية في مونتريال أن الحزب الليبرالي الكيبيكي الحاكم في مقاطعة كيبيك لم يزل في الطليعة بالنسبة لنوايا الاقتراع ومتقدماً على منافسيه بأشواط.
فقد أظهر الاستطلاع أن الحزب الليبرالي بزعامة رئيس حكومة كيبيك فيليب كويار يحظى بـ41% من نوايا الاقتراع في انتخابات عامة في المقاطعة، مقابل 23% لحزب الائتلاف من أجل مستقبل كيبيك، و22% للحزب الكيبيكي الداعي لاستقلال كيبيك عن كندا، و10% لحزب التضامن الكيبيكي، اليساري الاستقلالي.
وتكاد هذه النتائج تتطابق مع نتائج الانتخابات العامة الأخيرة في المقاطعة الكندية الوحيدة ذات الغالبية الناطقة بالفرنسية التي جرت في 7 نيسان (ابريل) الماضي. فقد نال الليبراليون 42% من أصوات المقترعين في تلك الانتخابات حاصدين 70 مقعداً من مقاعد الجمعية الوطنية (الجمعية التشريعية) الـ125، مقابل 25% من أصوات المقترعين للحزب الكيبيكي الذي كان في السلطة عند بدء الحملة الانتخابية، و23% للائتلاف من أجل مستقبل كيبيك و8% لحزب التضامن الكيبيكي.
وأجري الاستطلاع بواسطة الإنترنيت بين 21 و25 آب (أغسطس) الجاري وشمل 1038 شخصاً. وكونه أجري بواسطة الإنترنيت لا يُعتبر بالضرورة تمثيلياً للمجتمع الكيبيكي بأكمله.
ولم تقتصر أسئلة الاستطلاع على نوايا الاقتراع إذ تطرقت إلى عدة مواضيع على صلة بالشأن العام في مقاطعة كيبيك.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.