أعلن رئيس هيئة أركان الجيش الفيجي أن مسلحي جبهة النصرة الذين يحتجزون ستة وأربعين جنديا من الفيجي يعملون في إطار قوات الفصل الدولية في الجولان اشترطوا لإطلاق سراحهم أن تسحب منظمة الأمم المتحدة جبهة النصرة من قائمة المنظمات الإرهابية وأن تتلقى تعويضا ماليا.
وأضاف رئيس هيئة الأركان أن فريق الأمم المتحدة المفاوض موجود حاليا في سوريا ويسرع عملية المفاوضات .
وأكد أن " المتمردين لا يطلعوننا على مكان احتجاز الجنود لكنهم يواصلون طمأنتنا أنهم يعاملون بطريقة جيدة وقد تم إجلاؤهم إلى خارج مناطق القتال".
يذكر أن جبهة النصرة تتهم القوات الدولية بحماية إسرائيل وعدم المبالاة بعذابات الشعب السوري منذ بدء الانتفاضة ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.