وصل وزير الخارجية الكندي جون بيرد إلى العراق اليوم للتداول في الأزمة العراقية وسبل حلها ويعتزم بيرد توجيه نداء إلى العراقيين لتغليب التسامح الإتني وتأكيد دعم كندا للحكومة القائمة.
كما يتوجه بيرد إلى أربيل حيث لجأ آلاف العراقيين هربا من بطش تنظيم الدولة الإسلامية.
وأعلن الناطق بلسان الوزير أن "الدولة الإسلامية ليست أكثر من منظمة إرهابية عنفية وبربرية " وأكد أن زيارة بيرد تؤكد التزام كندا باستقرار العراق وأمنه وازدهاره ، وأضاف " لقد اتخذت الحكومة الكندية عدة خطوات بالتعاون مع الحكومة العراقية وسائر الحلفاء لمواجهة تقدم التنظيم التوسعي والبربري الذي يؤدي إلى زعزعة المنطقة ويشكل تهديدا جديا للسلام العالمي".
وعلم أن بيرد سيلتقي بالرئيس العراقي فؤاد معصوم ورئيس الحكومة حيدر العبادي ووزير الخارجية هوشيار زيباري .
يذكر أن جون بيرد الذي يزور العراق للمرة الثانية منذ سنة ونصف ، يصطحب معه نائبين عن حزبي المعارضة ، الليبيرالي مارك غارنو والديموقراطي الجديد بول ديوار.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.