صحيفة الغلوب اند ميل تناولت في تعليقها الاستفتاء حول استقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة الذي سيجري في الثامن عشر من أيلول سبتمبر الجاري.
وأثنت على الجواب الذي أعطاه رئيس الحكومة الكنديّة ستيفن هاربر عن سؤال حول الموضوع.
فقد اعترف هاربر بأن المسألة بحت اسكتنلديّة ولكنّه تحدّث من وجهة نظر كنديّة كما تقول الصحيفة.
وتضيف أن كندا وبريطانيا ازدهرتا بفضل الوحدة الوطنيّة وعليهما أن يستمرّا عليها.
وقانون الاتحاد، اتحاد البرلمان البريطاني والبرلمان الاسكتلندي الموقّع عامي 1706 و1707 كان مفيدا لبريطانيا منذ ما يزيد على ثلاثة قرون، تماما على غرار الاتحاديّة الكنديّة.
وثمة كنديون كثر من أصل اسكتلندي أو بريطاني على غرار رئيس الحكومة ستيفن هاربر ما زالوا يشعرون بالتعلّق بالمملكة المتحدة على الضفة الأخرى من الأطلسي.
وهاربر ليس السياسي الوحيد غير البريطاني الذي يدلي بدلوه بشأن الاستفتاء في اسكتلندا.
ولا يمكن اتهامه بالتدخل غير المسبوق في وقت تحدّث سياسيون آخرون مثل الرئيس اوباما ورئيس الحكومة الكنديّة السابق جان كريتيان ووزيرة الخارجية الأميركيّة السابقة هيلاري كلينتون عن الموضوع.
وترى الصحيفة أن رئيس حكومة اسكتلندا اليكس سالموند لم يتحدّث عن مزايا الاستقلال.
وهو قال أنه يحمي نظام الخدمات الصحيّة علما أن الحكومة الاسكتلنديّة والبرلمان مسؤولان عن السياسة الصحيّة.
والاستقلال سيضيّق من شريحة دافعي الضرائب للنظام الصحي ونظام المساعدات الحكوميّة لذوي الدخل المحدود.

وتشير الغلوب اند ميل إلى التحذير الذي وجّهه الكندي جيمس كارني حاكم مصرف انكلترا المركزي من مغبّة استخدام اسكتلندا الجنيه الاسترليني في حال استقلّت عن المملكة المتحدة.
وتنقل ما قاله كارني بشأن المناقشات الحادّة التي جرت في كندا خلال استفتاء عامي 1980 و1995حول اعتماد الدولار الكندي كعملة في كيبيك في حال استقلّت عن كندا.
وتضيف الصحيفة مشيرة إلى المشاكل التي تعانيها دول الاتحاد الاوروبي نتيجة استخدام اليورو كعملة موحّدة.
ولا تستبعد أن تواجه اسكتلندا الصعوبات إياها في حال استقلّت عن المملكة المتحدة.
وتختم الغلوب اند ميل بما قاله رئيس الحكومة ستيفن هاربر من أن الكيبيكيين برهنوا خلال الانتخابات الأخيرة أنهم لا يريدون استفتاء آخر وأنهم يريدون المضي في حياتهم العمليّة. وتأمل الصحيفة أن يستمع الاسكتلنديون إلى ما قاله هاربر.
لابريس: مهرجان تورونتو السينمائي الدولي
في صحيفة لابريس كتب مارك اندريه لوسييه في مدوّنته يشير إلى افتتاح مهرجان تورونتو السينمائي الدولي الذي يستمر من الرابع حتى الرابع عشر من ايلول سبتمبر 2014.
وقد اختار فيلم القاضي للمخرج ديفيد دوبكين لعرض الافتتاح.
ويعتبر كاتب المقال أن المهرجان وجد صعوبة على مدى تاريخه في اختيار أفلام الافتتاح.

وإذا كان الأمر مفهوما عندما كان يتم اختيار فيلم الافتتاح من بين قائمة الأفلام الكنديّة، فالخيار لم يتحسّن مع توسّع رقعة الخيارات إلى كافة الأفلام الأجنبيّة.
وصحيح أن الأفلام المنتجة في هوليود تستقطب اهتمام وسائل الإعلام ، ولكنّ مهرجان تورونتو يسعى لإبراز أفلام منتجة في أي مكان.
والأفلام المنتجة في فرنسا ستكون ممثّلة بصورة جيّدة في المهرجان.
وسيُقدّم البعض منها في عرض أول في المهرجان ومن بينها فيلم سامبا للمخرجين اوليفييه نقاش واريك توليدانو.
ويرى كاتب المقال أن فيلم الافتتاح العام الماضي لم يكن موفّقا ويتساءل عمّا سيكون عليه فيلم العام الحالي.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.