أين الحقيقة في مرض الأمبريساريو رينيه أنجيليل؟

تتناقل وسائل إعلامية كندية وأميركية شائعات حول خطورة الحالة الصحية لرينيه أنجيليل أحد أهم المدراء الفنيين في القرن الحادي والعشرين وزوج النجمة العالمية الأبرز على الساحة الغنائية سيلين ديون.

وبدأت الشائعات حين خضع الأمبريساريو الكندي من أصل سوري-لبناني لعملية استئصال ورم سرطاني من حلقه في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي. وتقول الشائعات إن أنجيليل خضع مؤخرا لعملية استئصال كلي أو جزئي للسانه وتعززت هذه الشائعات بتصريحات زوجته النجمة سيلين ديون التي ألغت كل أنشطتها الفنية اعتبارا من مطلع شهر أيلول الجاري بينها جولة كانت تزمع القيام بها في آسيا بداية الخريف المقبل.

وفي التفاصيل أن صحيفة "لاس فيغاس صن" الرصينة أكدت مؤخرا أن رينيه أنجيليل قد خضع لاستئصال للسانه وتم استبدال جزء منه اصطناعيا. وقد سارع المكتب الإعلامي لرينيه وسيلين في مونتريال إلى تكذيب هذا الخبر وقالت المسؤولة عن المكتب السيدة فرانسين شالو " إننا لن ندلي بأي تعليق على هذا الخبر ونحن لم نعتد التعليق على معلومات خاطئة". والأمر المستغرب أن الصحيفة الأميركية التي نشرت الخبر كانت قد وطدت على مرِّ السنين علاقتها بالزوجين الكنديين وهناك ثقة مطلقة من قبلهما بالصحيفة المذكورة. ويرجح البعض بأن المصدر الذي أدلى بمعلوماته للصحيفة قد يكون قد أخطأ  في شرح تفاصيل العملية الجراحية التي خضع لها رينيه أنجليل.

وتجدر الإشارة إلى أن سيلين ديون توجهت قبل يومين إلى جمهورها عبر الفيس بوك معلنة انسحابها من الساحة الفنية إلى أجل غير مسمى لتتفرغ للعناية بصحتها هي وصحة زوجها وأطفالها الثلاثة: رينيه-شارل (13 عاما), التوأم نيلسون وإدي (3 أعوام).

وكانت سيلين ديون قد تعرّفت إلى رينيه أنجيليل وهي طفلة في ربيعها الثاني عشر في حين كان يبلغ هو 38 عاما وهو آمن بموهبتها وساعد في صقلها ونشرها منذ العام 1981, ولم تكتف سيلين ديون بدور مدير الأعمال لرينيه بل اختارته زوجا وصرّحت مرارا بعشقها المجنون له !

ومنذ العام 1999 عند تشخيص مرض السرطان لدى رينيه أنجليل وسيلين ديون لا توّفر مناسبة للتعبير عن حبها وتعلّقها بزوجها ودعائها له بالشفاء وهي تؤكد في كل مرة أمام جمهورها على قوة زوجها وصلابته وعزيمته من أجل تحدي المرض والتغلب عليه.

إشارة إلى أن إبن ال72 عاما أعلن مؤخرا تنحيه عن مهامه كأمبريساريو مسلما العهدة لصديق قديم للزوجين هو ألدو جيمباولو.