الرئيس الايراني حسن روحاني خلال مؤتمر صحافي في طهران في 30 آب أغسطس 2014

الرئيس الايراني حسن روحاني خلال مؤتمر صحافي في طهران في 30 آب أغسطس 2014
Photo Credit: AFP/ GettyImages / BEHROUZ MEHRI

من الصحافة الكنديّة: الملف النووي الايراني والحزم المطلوب من الغرب

تناولت صحيفة الغلوب اند ميل في تعليقها المفاوضات بشأن النووي الايراني واستهلّت بما قاله يوما الرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان: "ثق ولكن تأكّد".

وأشارت إلى أن التوصل إلى اتفاق مع طهران يتطلّب الكشف الكامل عن كافة جوانب البرنامج النووي الإيراني.

والمشكلة وفق ما تقوله الوكالة الدوليّة للطاقة الذرّيّة تكمن في أن إيران لا تفي بتعهداتها، او على الأصحّ  لا تفي بكل تعهداتها.

والتلكؤ لا يشكّل علامة واعدة كما تقول الصحيفة. و الدول الخمس الدائمة العضويّة في مجلس الأمن زائد ألمانيا وقّعت على اتفاق مؤقّت يستمرّ حتى تشرين الثاني نوفمبر المقبل .

و المفاوضات  تُستأنف في غضون أسابيع قليلة. ومن المستبعد تحقيق أي تقدّم دبلوماسي إن لم يتمّ استيفاء الجدول الزمني للوكالة.

ولا يمكن السماح لإيران حسب الغلوب اند ميل بالاعتقاد أن بإمكانها التراجع عن الشروط التي فرضتها الوكالة الدوليّة للطاقة الذريّة نتيجة  تقارب مصالح  الغرب وطهران بشأن العراق وتنظيم الدولة الاسلاميّة في العراق والشام .

ولابأس بوجود فرص تعاون أخرى مع إيران في المنطقة. ولكنّ لاعلاقة لها بالمفاوضات النوويّة.

وتتحدّث الغلوب اند ميل عن مؤشّرات تحرّر في إيران وترى أن تخفيف العقوبات انعكس بالفائدة على الايرانيين.

ولكنّ المفاوضات النوويّة تتعلّق بالسلاح النووي ليس إلاّ كما تقول.

وترى الصحيفة أن امتلاك إيران للسلاح النووي سيكون كارثيّا ويؤدّي إلى سباق على التسلّح النووي في المنطقة.

وقد امتثل الايرانيون لبعض عناصر جدول الوكالة الدوليّة للطاقة الذريّة. ولكن فشلهم  مثير للقلق.

وقدّمت طهران معلومات حول ما يسمّى "الأبعاد العسكريّة المحتملة" وهو الجانب الأكثر خطورة للبرنامج النووي بأسره.

ووجدت الوكالة أن إيران حوّلت 20 بالمئة من مخزون اليورانيوم المخصّب إلى مواد أقل خطورة. وهذا  أمر جيّد كما تقول الغلوب اند ميل.

وتختم فتقول إن العراقيل التي تضعها طهران في وجه عمل الوكالة تدفع للتشكيك في حسن نيّة السلطات الايرانيّة.

وترى أنه من المهم للدول الخمسة زائد ألمانيا أن تكون حازمة لدى استئناف المفاوضات حيال التزام إيران بتعهّداتها التي قطعتها للوكالة الدوليّة للطاقة الذريّة.

صحيفة لابريس:  محاكمة الكندي لوكا روكو مانيوتا

في الشأن المحلي تحدّثت صحيفة لابريس عن اختيار هيئة المحلّفين في محاكمة الكندي لوكا روكو مانيوتا المتّهم بقتل الطالب الصيني لين جون وتقطيع أوصاله في أيار مايو عام 2012.

الكندي لوكا روكو مانيوتا المتّهم بقتل الطالب الصيني لين جون محاطا بالشرطة في حزيران يونيو 2012
الكندي لوكا روكو مانيوتا المتّهم بقتل الطالب الصيني لين جون محاطا بالشرطة في حزيران يونيو 2012 © PC/HO

واشارت إلى أن معرفة اللغتين الفرنسيّة والانكليزيّة شرط ضروري لاختيار أعضاء الهيئة.

وقد استدعى المدعي العام 1600 مواطن لاستجوابهم ومعرفة مدى أهليّتهم للمشاركة في هيئة المحلّفين.

وسيختار القاضي غي كورنواييه 14 عضوا للهيئة بدل اثني عشر عضوا كما هو مألوف، وذلك من باب الاحتياط.

ويحدث هذا في بعض الأحيان عندما تأخذ المحاكمات وقتا طويلا للتأكّد من وجود 12 عضوا حتى النهاية.

وتشير لابريس إلى أن جلسات المحاكمة ستجري باللغة الانكليزيّة وهي اللغة الأم للمتّهم.

وسيُفسح المجال أمام الناطقين بالفرنسيّة للإدلاء بشهادتهم بلغتهم الأم.

وسيتمّ توفير خدمة الترجمة الفوريّة ويكون بمقدور المتّهم الاستماع مباشرة لها من خلال نظام استماع خاص.

وتذكّر لابريس بأن لوكا روكو مانيوتا (32 عاما) من مقاطعة اونتاريو، متّهم بقتل الطالب الصيني لين  جون في مونتريال في 25 أيار مايو 2012.

وهو متّهم أيضا بنشر مواد مسيئة للأخلاق وبمضايقة رئيس الحكومة الكنديّة وبعض النواب وإرسال أشلاء من جثّة الطالب الصيني بالبريد إلى مدينتي فانكوفر واوتاوا.

وتشير لابريس إلى أن القضيّة استحوذت على اهتمام موسّع من الإعلام حول العالم  خصوصا أن مانيوتا غادر مونتريال إلى فرنسا ومنها إلى برلين حيث ألقت الشرطة القبض عليه وعاد إلى كندا على متن طائرة عسكريّة تابعة للقوات الكنديّة المسلّحة.

وتوجّهت لجنة إنابة قضائيّة الصيف الفائت إلى فرنسا وألمانيا لاستجواب شهود على علاقة بالقضيّة.

وتشير لابريس إلى أن المحاكمة قد تستغرق ما بين ستة إلى ثمانية أسابيع وتحظى بتغطية إعلاميّة مكثّفة.

وستجري الجلسات في قاعة لا تتسع إلا لثلاثة عشر شخصا.

وسيتمّ تخصيص 3 مقاعد لعائلة الضحيّة و5 مقاعد للصحافيين وخمسة للجمهور.

إلاّ أن جلسات المحاكمة ستُنقل عبر الفيديو إلى إحدى قاعات قصر العدل التي يعتقد أنها ستتكون مكتظّة بالحضور كما تقول صحيفة لابريس.

 

 

استمعوا

 

 

 

 

فئة:دولي، سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.