السينمائي الكندي غسافييه دولان يرافقه نجوم فيلم "مومي" على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي

غسافييه دولان-تادروس يتألق في مهرجان تورنتو السينمائي تمثيلا وإخراجا

بالإضافة إلى عرض فيلمه الروائي الخامس "مومي" مطلع هذا الاسبوع في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي, فإن  السجادة الحمراء تفرش أيضا اليوم للسينمائي الكندي المصري الشاب غسافييه دولان-تادروس لمناسبة عرض فيلم "أغنية الفيل" الذي يلعب فيه دولان إحدى أدوار البطولة, وهي المرّة الأولى التي يمثّل فيها السينمائي الشاب باللغة الإنكليزية. الفيلم من إخراج السينمائي الكندي-الفرنسي شارل بيناميه.

وبالعودة إلى فيلم "مومي" فهو كان قد فاز بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي الربيع الماضي ويقول دولان إن فيلم "مومي" ليس فيلم سيرة ذاتية كما كان فيلمه الأول "قتلت أمي".  ويحكي "مومي" قصة أم ترّبي ابنها بمفردها ويعاني هذا الأخير من مشاكل عصبية ونفسية. وينتظر بدء عروض "مومي" في صالات السينما الكندية اعتبارا من التاسع عشر من شهر أيلول/سبتمبر الجاري. وقد علّق غسافييه تادروس وهو ابن الممثل والمغني الكندي-المصري مانويل تادروس, علّق بالقول "إنه تعلّم أن يلجم توقعاته وتفاؤله بالنسبة إلى المتلقي الكندي-الفرنسي في كيبيك بشكل خاص" وقد شكا النجم الشاب من قلة اهتمام الكيبيكيين بأفلامهم. هذا وحضّ غسافييه دولان المجتمع السينمائي على تحمل مسؤولية خلق الرغبة والفضولية السينمائية لدى الجمهور العادي وليس لدى هواة السينما فحسب.

وتجدر الإشارة إلى أن غسافييه دولان-تادروس شكّل ظاهرة سينمائية فريدة في السينما الكندية-الفرنسية إذ إنه كان إصغر مخرج كندي يفوز بجوائز في باكورة سينمائية, وكان غسافييه دولان لم يتجاوز التاسعة عشرة من عمره عندما فاز في مهرجان كان السينمائي بثلاث جوائز عن باكورته السينمائية "قتلت أمي" في العام 2009 واستمر مع أفلامه الأربعة الأخرى التي أخرجها في أقل من ست سنوات في حصد الجوائز واهتمام الصحافة والرأي العام وعشاق السينما !

هل يتّوج غسافييه دولان في مهرجان تورنتو السينمائي التاسع والثلاثين هذه السنة ؟ هذا ما ستكشفه الأيام القليلة المقبلة حيث يختتم مهرجان  تورنتو الأحد المقبل.

فئة:ثقافة وفنون
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.