أحيت عائلة المقدّم في الجيش اللبناني داني حرب جناز الأربعين لفقيدها يوم الأحد الماضي في كاتدرائية مار مارون للطائفة المارونية في مونتريال, وقد شارك في القداس والجناز حشد كبير من أبناء الجالية اللبنانية في مونتريال.
ترقبوا غدا حوارات مع والدته السيدة سامية وشقيقيه سامي ورامي أجرتها زينة ضرغام في منزل العائلة في مونتريال.
مشتاقتلو كتير, كتير مشتاقتلو, لو بس فيي شوفو نهار واحد, نهار واحد بس ضمّو على صدري وودعّو... قالت والدة العقيد الراحل داني حرب الذي سقط مؤخرا في معركة عرسال في لبنان مع عدد آخر من الجنود في الجيش اللبناني.
وعندما كنت لوحدي معها تابعت سامية تقول: ما أن يخرج رامي من المنزل إلى عمله في الصباح حتى أبدأ بالصراخ وأنفجر بالبكاء, أجّن عندما أكون لوحدي في المنزل ولا أنكفأ عن الصراخ ومناجاة فقيدي الغالي...الله لا يدوّقها لأم هالحرقة...
على سامي كانت الفاجعة كبيرة أيضا هو الذي "رافق شقيقه مرارا في الخدمات العسكرية ليشجعّه ويشجع رفاقه ويقوي عزيمتهم..." غضبه مدوٍ ونقمته عارمة وهو لم يوّفر ملامته على أحد من أهل السياسة في وطنه الأم لبنان...
أنا أبكي كل الوطن وكل رفاق شقيقي الشهيد, وجعي عليهم بقدر وجعي على أخي...
أما الشقيق الأصغر رامي فهو آثر الصمت طيلة لقائي عشية أمس الأربعاء بأفراد هذه العائلة المفجوعة في منزل الشقيق الثاني بعد داني سامي حرب.
ترقبوا غدا لقاءاتي مع أسرة الراحل داني حرب على موقعنا !
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.