منذ ستة وثلاثين عاما ، وفي خضم الحرب في لبنان، غُيّب أحد كبار القادة الروحيين والسياسيين اللبنانيين ، الموصوف بالاعتدال والإيمان بالتعددية الدينية في لبنان ، سماحة الإمام السيد موسى الصدر وذلك خلال زيارة كان يقوم بها إلى الجماهيرية الليبية. وأصابع الاتهام من يومها تتجه صوب النظام الليبي ورئيسه يومها معمر القذافي.
وبالرغم من مر السنين وسقوط القذافي ما زال مصير الإمام مجهولا حتى الساعة .
بمناسبة الذكرى ، يحيي المركز الإسلامي اللبناني حفلا خطابيا برعاية رئيس مجلس النواب اللبناني الأستاذ نبيه بري ومشاركة مختلف فاعليات الجالية اللبنانية والإسلامية في مونتريال.
للحديث عن المناسبة ومسيرة الإمام الصدر أجريت لقاء مع سماحة السيد نبيل عباس ممثل المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في مونتريال.استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.