توصلت حركتا "فتح" و"حماس" اليوم في القاهرة إلى اتفاق شامل حول إدارة حكومة التوافق الوطني الفلسطينية لقطاع غزة.
وقال مسؤول ملف المصالحة الوطنية في "فتح"، عزام الأحمد، إنه تم الاتفاق على سلسلة من الخطوات لتنفيذ كافة بنود المصالحة والتئام المجلس التشريعي وانعقاد جلساته، وكذلك على مبادئ الحريات العامة وسيادة القانون والمصالحة المجتمعية، وأشار إلى أن حكومة التوافق ستدفع رواتب كل موظفي القطاع العام في قطاع غزة.
ومن جهته أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، أن الاتفاق يتضمن تولي حكومة التوافق إدارة شؤون الأمن والمعابر في قطاع غزة وتسهيل عملية إعادة الإعمار ووضع آلية لدخول مواد البناء إلى القطاع وحل مشاكل الموظفين.
ويأتي الإعلان عن هذا الاتفاق بعد أسابيع من احتدام الخلافات وتبادل الاتهامات بين الحركتين الرئيسيتيْن على الساحة الفلسطينية، لاسيما بشأن السيطرة على قطاع غزة وإدارة شؤونه ودفع رواتب موظفي القطاع العام فيه.
فادي الهاروني سأل الكاتب الفلسطيني الأستاذ محسن أبو رمضان رأيه بالاتفاق الجديد وفرص نجاحه. ويشغل الأستاذ أبو رمضان منصب مدير المركز العربي للتنمية في مدينة غزة ورئيس شبكة المنظّمات الأهليّة في قطاع غزة.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.