أكد وزير الأمن الداخلي الكندي ستيفن بليني أن " كل التهديدات الإرهابية تؤخذ على محمل الجد" وأعلن في مقابلة مع هيئة الإذاعة الكندية أن العمل بدأ "باستراتيجية مكافحة الإرهاب" وأكد بليني أن أجهزة المخابرات الكندية تراقب الأفراد والجماعات المحتمل أن يشكلوا تهديدا للأمن القومي.
وأشار إلى أن " الاستراتيجية الكندية ضد الإرهاب تشمل عدة إجراءات "بدءاً بالوقاية والحيطة عبر لقاءات مع الجاليات الثقافية التي تدعم جهودنا ، وصولا إلى كشف كل ما قد يشكل خطرا ".
وأكد وزير الأمن الداخلي أن "عدد الشباب الكنديين الذين تستغويهم أفكار التطرف والتعصب إلى ازدياد ويستعمل المتطرفون وسائط التواصل الاجتماعي للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الشباب ، وهذا هو السبب الذي دفعنا لسحب جواز السفر الكندي ممن يسعى للالتحاق بتلك التنظيمات". وأشار بليني إلى أن الصعوبة التي تواجهها قوات الأمن الكندية تكمن في اتساع مساحة كندا وطول حدودها مع الولايات المتحدة .
وأثنى الوزير بليني على النجاحات التي حققتها أجهزة الأمن الكندية باكتشافها عدة عمليات إرهابية قبل وقوعها.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.