دعا التنظيم المسلح "الدولة الإسلامية" مطلع الأسبوع المسلمين لقتل مواطني الدول التي تشكل التحالف الدولي لضرب التنظيم في سوريا والعراق وخاصة الأميركيين والفرنسيين. وأضاف بيان التنظيم داعيا لقتل الأميركيين والأوروبيين بالإضافة للأستراليين والكنديين وأي مواطن دولة انضمت للتحالف ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"
هيئة الإذاعة الكندية التقت المسؤولة عن ملف الأمن في كيبك في الشرطة الكندية مارتين فونتين وسألتها هل وصلت إلى مسامعها أو مسامع الشرطة معلومات عن محمود محمد محمود من أونتاريو الذي قتل أثناء غارة للتحالف ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" عن تجنيد هذا الكندي من أصل صومالي في صفوف التنظيم فأجابت أنها شخصيا لم تكن تعلن أنه مجند في صفوف التنظيم ويقاتل في صفوفه في سوريا ولا تعلم أيضا في ما إذا كانت الشرطة الكندية على إطلاع بأنه كان يقاتل في صفوفه.
وعن سؤال عن رسالة وجهتها مجموعة من الجالية الصومالية في ألبرتا لرئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر لتحذيره من وجود شبان يجري تجنيدهم ليصبحوا مقاتلين في صفوف التنظيم وما رد فعل الشرطة الكندية على مثل تلك المعلومات أجابت:
عندما تنقل إلينا مجموعة ما مثل هذا النوع من المعلومات نعمد إلى استراتيجيتنا الكندية في مقارنة هذه المعلومات ومقابلتها ومن ثم نعمل مع أفراد هذه الجالية والشرطة البلدية والخدمات الاجتماعية والعائلات لنعرف في ما إذا كان هؤلاء تظهر عنهم مؤشرات تدل على تشددهم وراديكاليتهم التي تؤدي للعنف للتأكد منها قبل التصدي لها.
وعن سؤال عن توفر معلومات عن وجود ما يقرب من 130 كنديا يقاتلون في الخارج ضمن مجموعات متطرفة مع العلم أن مصادر تقول بوجود ضعف هذا العدد وهل لدى الشرطة عدد هؤلاء بالتحديد أجابت:
من الصعب جدا تحديد ذلك لأن الأشخاص الذين يغادرون كندا لا يشيرون بالضرورة إلى أنهم ذاهبون للقتال فهم قد يغادرون البلاد بهدف التعليم وإتقان لغات جديدة أو الكتابة فيها أو يذهبون للمساعدة ونحن لا يمكننا معرفة العدد بالتحديد لأننا لا نملك المعلومات عن تنقلاتهم عندما يغادرون كندا.
وعن سؤال عما يشكله هؤلاء من تهديد عندما يعودون إلى كندا وهل أن سحب جوازات السفر منهم قد تؤدي لنتيجة فعالة أجابت:
من أولويات الحكومة الكندية عدم مشاركة أي كندي في أنشطة إرهابية هناك في الخارج وإنهم لم يتلقوا زيادة في التشدد هناك أو تعرضوا لعملية غسل دماغ في أماكن النزاع لذا فإن سحب جواز السفر منهم لن يسمح لهم بالانتقال إلى مخيمات تدريب وزيادة حشو أدمغتهم وجعل ما يتعلمونه أكثر عمقا لكن عنما يبقون هنا في كندا نعتمد استراتيجية العمل مع كافة المتدخلين من الأهل والجالية والعاملين الاجتماعيين والشرطة على مختلف مستوياتها لمساعدة الأشخاص وخاصة الشبان ما بين 30-15 لتغيير نظرتهم للأمور التي تعلموها بأنفسهم أو من قبل أشخاص لهم أفكار متطرفة عنيفة.
وعن سؤال عما إذا كانت الشرطة الكندية تملك الوسائل الضرورية للوقوف في وجه هذا النوع من الإرهاب أجابت:
إننا مع الإعداد الذي نوفره ومع مشاركة كافة الفرقاء من شرطة على مختلف المستويات الفدرالية والبلدية والمقاطعات للوقاية من التشدد نتمكن من ذلك.
إن التشدد الذي يؤدي للعنف ليس بجديد ومع الإنترنيت التي توفر الدخول بسهولة لخيارات عدة ومنها التطرف الإرهابي فنحن نعمل لتأطير الأشخاص في محاولة لتغيير نظرتهم ومنعهم من تنفيذ العنف في كندا.
لذا يتوجب على مختلف الفرقاء حين يلمسون تغيرا في تصرفات وعادات بعض الأشخاص الإبلاغ عن ذلك فورا للشرطة.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.