قال اليوم رئيس الحكومة الكندية ستيفن هاربر إن أوتاوا لن تبقى مكتوفة الأيدي فيما يقوم مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية" بتهديد آلاف الأبرياء. وأكد هاربر أن تنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح يشكل تهديداً فعلياً لكندا. وجاء كلامه في أوتاوا على هامش لقاء مع ممثلي الاتحاد الأوروبي جرى خلاله التوقيع على اتفاق تبادل حر بين كندا والاتحاد الأوروبي.
ويأتي هذا التصريح في وقت علمت فيه هيئة الإذاعة الكندية أن أوتاوا قد تقرر إرسال طائرات حربية من طراز "سي اف – 18" إلى العراق لدعم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" ("الدولة الإسلامية في العراق والشام" سابقاً، المعروف أيضاً بـ"داعش").
واليوم أقر مجلس العموم البريطاني بأغلبية 524 صوتاً مقابل 43 صوتاً مشاركة المملكة المتحدة في الغارات الجوية ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" في العراق. وفي كوبنهاغن أعلنت الحكومة الدانماركية إرسال سبع طائرات حربية من طراز "اف – 16" إلى العراق للمشاركة في الحملة ضد التنظيم المذكور. كما أعلنت بلجيكا أنها ستنشر 120 عسكرياً في العراق، من بينهم ثمانية طيارين مع مقاتلات "اف – 16".
هل يستفيد العراق من هذا الحشد العسكري ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"؟ وهل تطول الحرب هناك ضد هذا التنظيم؟ فادي الهاروني تناول الموضوع مع الصحافي العراقي الكندي الأستاذ أكرم سليم، رئيس تحرير مجلة "المدار" الصادرة في برامبتون في مقاطعة أونتاريو.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.