تصحيح في الأسواق المالية؟ والدولار الكندي إلى أين؟

تشهد الأسواق المالية في أميركا الشمالية تقلبات قوية منذ عدة أسابيع، ترتفع بقوة وتهبط بقوة أشد، معززة التحليلات بأنها دخلت مساراً تصحيحياً.

وفي بورصة تورونتو، كبرى البورصات الكندية، أقفل المؤشر الرئيسي اليوم تحت عتبة الـ15 ألف نقطة، وتحديداً على 14976,92 نقطة، بتراجع 49,85 نقطة عن مستوى إقفاله الأسبوع الفائت، بعد أن كان أقفل الأسبوع الفائت بتراجع 238,58 نقطة عن مستوى إقفاله الأسبوع الذي قبله. وعشية اليوم الأخير من أيلول (سبتمبر) الحالي تكون خسارة المؤشر منذ مطلع الشهر قد تجاوزت الـ4%، إلّا أن المؤشر يسجل ارتفاعاً يبلغ نحواً من 10% منذ مطلع السنة الحالية.

أما الدولار الكندي فأقفل اليوم على 89,66 سنتاً أميركياً، بارتفاع طفيف جداً قدره 0,01 سنت أميركي إزاء إقفاله الأسبوع الفائت، بعد أن كان أقفل الأسبوع الفائت بتراجع 1,70 سنتاً عن مستوى إقفاله الأسبوع الذي قبله، وهو تراجع في جلسات التداول الأخيرة إلى مستويات لم يشهدها منذ أواخر آذار (مارس) الفائت. وتوقع مطلع الأسبوع الفائت خبراء اقتصاديون في "سي أي بي سي" (CIBC)، أحد أكبر المصارف الكندية، أن يواصل الدولار الكندي تراجعه وأن يبلغ سعره 82 سنتاً أميركياً في الربع الأول من العام المقبل.

فادي الهاروني سأل المستشار المخضرم في مجال الاستثمارات والائتمان في كندا السيد مراد يوسف حنّوش رأيه في أحوال الأسواق المالية والعملة الكندية.