أقر الكندي لوكا روكو مانيوتا أمام محكمة في مونتريال اليوم بأنه قتل الطالب الصيني لين جون وقام بتقطيع جثته في مونتريال في أيار (مايو) 2012، لكنه دفع بأنه غير مذنب في التهم الجرمية الموجهة إليه.
ومن بين التهم الموجهة إلى مانيوتا البالغ من العمر 32 عاماً القتلُ العمد وتدنيس الجثة وإزعاج رئيس الحكومة الفدرالية ستيفن هاربر وأعضاء آخرين في مجلس العموم الكندي.
وينوي لوك لوكلير، محامي مانيوتا، إثبات أن موكله كان يعاني مشكلة صحة عقلية عندما قتل جون. وقال لوكلير أمام هيئة محلفي المحكمة المكونة من 14 عضواً إن مانيوتا مصاب بمرض فصام الشخصية. وسيمثل والد مانيوتا، المصاب بهذا المرض، وعدد من الأطباء أمام المحكمة للإدلاء بشهاداتهم.
أما محامي الادعاء، لويس بوتيلييه، فيسعى لإثبات أنه جرى التخطيط لقتل الطالب الصيني البالغ من 33 عاماً قبل ستة أشهر من وقوع الجريمة. وذكّر بوتيلييه أن جريمة قتل موكله صُوّرت وجرى بث الشريط المصوّر.
وكان مانيوتا قد غادر كندا بعد مقتل جون، وأُوقِف في برلين في 4 حزيران (يونيو) 2012، ثم جرى ترحيله إلى كندا.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.