أعلن اليوم رئيس وزراء السويد، ستيفان لوفين، أن حكومته الجديدة، وهي من يسار الوسط، ستعترف بـ"دولة فلسطين"، مشيراً إلى أن حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني يمر عبر حل الدولتين.
"حل الدولتين يتطلب اعترافاً متبادلاً واستعداداً للتعايش السلمي، لذلك ستعترف السويد بدولة فلسطين"، قال رئيس الحكومة السويدية في خطاب أعلن فيه السياسة العامة لحكومته.
وفي ردود الفعل رحبت السلطة الفلسطينية بقرار رئيس الوزراء السويدي، فيما حذرت واشنطن من أن "أي اعتراف دولي بدولة فلسطينية" هو "سابق لأوانه"، مجددة التأكيد بأنها تدعم قيام دولة فلسطينية ولكن من خلال مسيرة سلام تتضمن اعترافاً متبادلاً بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد منحت فلسطين صفة "دولة مراقب غير عضو" في الأمم المتحدة، في 29 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012، في خطوة اعتُبِرت انتصاراً دبلوماسياً ومكسباً قانونياً للفلسطينيين. وصوتت آنذاك 138 دولة لصالح مشروع القرار الذي منح فلسطين هذه الصفة، في حين عارضته تسع دول، من بينها كندا، وامتنعت عن التصويت 41 دولة.
ما أهمية القرار الذي أعلن عنه رئيس الحكومة السويدية اليوم؟ فادي الهاروني طرح السؤال على الكاتب الفلسطيني الأستاذ محسن أبو رمضان، مدير المركز العربي للتنمية في قطاع غزّة ومنسّق شبكة المنظّمات الأهليّة في القطاع.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.