وافق مجلس النواب الكندي مساء أمس على المذكرة التي قدمتها الحكومة بشأن مشاركة كندا في الحرب على تنظيم "الدولة الإسلامية" بغالبية مئة وسبعة وخمسين صوتا مقابل مئة وأربعة وثلاثين وقد امتنع أحد نواب الحزب الليبيرالي إرفن كاتلر عن التصويت كما غاب عن الجلسة ثلاثة نواب ليبيراليين.
وتعتزم الحكومة الكندية إرسال ست طائرات مقاتلة وطائرة تزويد بالوقود وطائرتي استطلاع وستمئة جندي إلى المنطقة في مهمة حددت بستة أشهر . وستستهدف الغارات الكندية ، حتى الآن، مواقع التنظيم الإسلامي في العراق .
واعتبر الجنرال الكندي المتقاعد شارل بوشار الذي قاد تدخل حلف شمال الأطلسي في ليبيا أن الغارات "ليست إلا جزأ من الحل"
من جهته اعتبر الدبلوماسي الكندي السابق روبرت فاولر الذي كان اختطف في النيجير أننا "نكرر التجارب نفسها والأخطاء ذاتها" وأضاف: "كلما ذهبنا إلى الحرب بدون قناعة كاملة وبدون إرادة قوية وبدون استعمال القوة اللازمة ، ازدادت الأوضاع سوءا".
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.