أعلنت "الهيئة الحكومية للتنمية" في شرق أفريقيا (إيجاد IGAD) تأجيل المفاوضات بين طرفيْ النزاع الرئيسييْن في دولة جنوب السودان إلى السادس عشر من الشهر الجاري.
وأضافت "إيجاد" في بيان لها أن "المفاوضات بين الأطراف الجنوبية أحرزت تقدماً كبيراً، حيث أبدت الأطراف المتفاوضة قدراً كبيراً من الإرادة السياسية والجدية في التفاوض حول القضايا الهامة وخاصة في تحديد الترتيبات اللازمة لتنفيذ الاتفاق حول تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية". وقالت إن "تأجيل المفاوضات جاء بغرض تمكين الأطراف إجراء المزيد من المشاورات حول القضايا ذات الصلة".
وأودى النزاع المسلح الذي اندلع منتصف كانون الأول (ديسمبر) 2013 بين قوات الرئيس سالفا كير وقوات نائبه المقال رياك مشار إلى سقوط أكثر من 20 ألف قتيل، عدا الجرحى والمعاقين، وتهجير نحو من مليون ونصف المليون شخص عن ديارهم في هذه الدولة الفتية.
ومن جهتها قامت أوتاوا مؤخراً بترقية مكتب كندا في جوبا إلى سفارة في خطوة تهدف إلى تأكيد اهتمام كندا بدولة جنوب السودان. وكانت منظمات حقوقية، من بينها منظمة العفو الدولية، قد اتهمت كندا بالتخلي عن هذه الدولة الفتية بعد أن دعمتها في ايام الاستقلال الأولى.
فادي الهاروني تناول الأزمة في دولة جنوب السودان وإمكانية الخروج منها والاهتمام الكندي المتجدد بهذه الدولة في حديث مع المستشار الرئيسي في "مركز جنوب الصحراء" (SubSahara Centre) في أوتاوا، المهندس تاج الدين الخزين.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.