تنظر محكمة كندا العليا اليوم الأربعاء في قضيّة حقّ اختيار الموت ومساعدة المريض على وضع حدّ لحياته وسط تجاذب في مواقف الكنديين والمقاطعات من المسألة.
ويأتي البحث في حقّ اختيار الموت بعد 21 عاما على قضيّة المواطنة الكنديّة سو رودريغيز من مقاطعة بريتيش كولومبيا التي طالبت عام 1993 بحق الحصول على مساعدة طبيّة لوضع حدّ لحياتها بعد إصابتها بداء التصلّب الجانبي الضموري المعروف بمرض لو غيريغ .
وصوّت قضاة محكمة كندا العليا في حينه برفض طلبها بخمسة أصوات مقابل أربعة، ولكنّها وضعت حدّا لحياتها بمساعدة طبيب لم يتم الكشف عن هويّته.
وكانت سيّدتان في بريتيش كولومبيا قد طالبتا بحق الحصول على مساعدة لوضع حدّ لحياتهما بسبب المرض. وتوفيّت إحداهما ، غلوريا تايلور قبل سنتين نتيجة إصابتها بمرض لوغيريغ.
وقد رفع اتحاد الحريّات المدنيّة في بريتيش كولومبيا القضيّة أمام محكمة كندا العليا.
ويرى المدافعون عن حقّ اختيار الموت بأن شرعة الحقوق والحريّات الكنديّة لها الأسبقيّة على القانون الجنائي الذي يعاقب كلّ من يساعد مريض في حالات المرض المتقدّم على وضع حدّ لحياته.
ويراهنون كثيرا على التغيير الحاصل في المجتمع الكندي منذ عقدين من الزمن.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.