عاد المؤشر الرئيسي في بورصة تورونتو، كبرى البورصات الكندية، للارتفاع بعد أن أقفل يوم الأربعاء على 13869,88 نقطة، بتراجع تجاوز 11,5% إزاء أعلى مستوى بلغه، وهو 15685,13 نقطة في 3 أيلول (سبتمبر) الفائت، أي بتراجع تجاوز عتبة الـ10% الكافية لاعتبار البورصة قد دخلت منطقة "التصحيح الرسمي". فالمؤشر حقق وثبة يوم أمس مقفلاً بارتفاع 183,09 نقطة، بالرغم من أنه بدأ النهار بتراجع نحو من 200 نقطة، وواصل اليوم ارتفاعه ليقفل على 14227,68 نقطة، بارتفاع 174,71 نقطة عن مستوى إقفاله أمس، علماً أن ارتفاعه تجاوز قبل ظهر اليوم الـ200 نقطة.
والبورصات الأميركية تسجل هي الأخرى ارتفاعاً بعد تسجيلها تراجعاً بين 7% و8% إزاء السقوف القياسية التي بلغتها. كما سجلت البورصات حول العالم تراجعاً في الفترة الأخيرة.
وشهدت الأسواق المالية هذا التراجع في وقت يتزايد فيه القلق في مناطق عدة حول العالم، لاسيما منطقة اليورو، من عودة أزمة الركود الاقتصادي.
هل التراجع الذي شهدته أسواق أميركا الشمالية هو تصحيح صحي لا بدّ منه بعد فترة طويلة من الارتفاع المتواصل؟ أم أنه ينذر بدخول الأسواق سوقَ الدُب (Bear Market) بعد أن نعمت طويلاً بسوق الثور (Bull Market)؟ وهل يواصل الدولار الكندي تراجعه إزاء دولار أميركي يسجل ارتفاعاً أمام العملات الرئيسية؟ وإلى أي حد؟ أسئلة طرحها فادي الهاروني على مدير المحافظ الاستثمارية في شركة "ماكدوغال، ماكدوغال وماكتير" (MacDougall MacDougall & MacTier) في مونتريال، السيد بسّام القاضي.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.