نددت حكومتا مقاطعتيْ أونتاريو وكيبيك بالاقتطاعات التي تطال ميزانية هيئة الإذاعة الكندية ورأتا أن لها وقعاً كبيراً على الناطقين بالفرنسية في كندا عندما يكونون في وضع أقلوي.
وجاء التنديد المشترك في اجتماع ضم اليوم في تورونتو وزيرة الشؤون الفرانكوفونية في حكومة أونتاريو، مادلين مايُور، والوزير المسؤول عن شؤون الفرانكوفونية في كندا في حكومة كيبيك، جان مارك فورنييه.
وأبدى الوزيران خشيتهما من تراجع المساهمة المالية المقدمة من الحكومة الفدرالية لهيئة الإذاعة الكندية وتراجع عائدات الإعلانات في التلفزيون التابع لها وما ينجم عن ذلك من تخفيض في عدد العاملين وفي اقتطاع الخدمات والبرامج في المناطق، ورأيا أن كل ذلك يلحق ضرراً مباشراً بالمجموعات الناطقة بالفرنسية في كافة أنحاء البلاد، لاسيما عندما تكون في وضع أقلوي في محيطها.
وكان رئيس مجلس إدارة هيئة الإذاعة الكندية، هوبير لاكروا، قد أعلن في حزيران (يونيو) الفائت عن تخفيض عدد الوظائف بدوام كامل في سي بي سي / راديو كندا (هيئة الإذاعة الكندية) بـ1000 إلى 1500 على امتداد خمس سنوات في إطار الخطة الاستراتيجية الجديدة للمؤسسة العامة.
وتُضاف هذه الوظائف الملغاة إلى 657 وظيفة أخرى بدوام كامل كان لاكروا قد أعلن في نيسان (ابريل) الفائت عن إلغائها ضمن مهلة سنتين بسبب اقتطاعات بقيمة 130 مليون دولار في الميزانية السنوية لهيئة الإذاعة الكندية.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.