قال الإمام سيّد سوهاروردي إنه يمدّ يده لكافة الأئمّة من أجل العمل على متابعة كل الأشخاص الذين اعتنقوا الإسلام حديثا ومساعدتهم لتجنّب تحوّلهم نحو تنظيمات متشدّدة.
والإمام سوهاروردي المقيم في مدينة كالغاري في وسط الغرب الكندي هو مؤسّس مجموعة "مسلمون ضد الإرهاب" ومؤسّس المجلس الإسلامي الاعلى في كندا.
وأعرب عن قلقه لما تناقلته وسائل الإعلام بشأن الاعتداءات التي وقعت في كيبيك واوتاوا والتي أشارت فيها إلى أن منفّذيها اعتنقوا الاسلام حديثا.
واعتبر أن على الأئمّة أن يكونوا متيقّظين للكشف عن أي علامات مثيرة للقلق كتعاطي المخدّرات أو سوابق جرميّة قبل السماح لأحدهم باعتناق الإسلام.
وأكّد أن المسؤوليّة تقع على عاتق الأئمّة في متابعة كل من يعاني مشاكل والتأكّد من أنه يمارس إسلامه بصورة جيّدة.
واعرب الإمام سوهاروردي عن اعتقاده بأن العديد من المسلمين يتعرّضون لغسل دماغ على يد تنظيمات متشدّدة على غرار تنظيم "الدولة الاسلاميّة" حسبما قال.
كما أعرب عن قلقه من موقف المسلمين المتشدّدين الذين يصفون المسلمين المعتدلين بالخونة، ومن الرأي العام الذي يعتقد أن كل المسلمين متشابهون.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.