قال اليوم الناطق باسم مسجد السلام في مدينة بورنابي، عاصم رشيد، إن الشاب الكندي مايكل زحاف بيبو الذي قام بهجوم يوم الأربعاء في أوتاوا كان يقصد المسجد المذكور وكان يعترض على سياسة المسجد القاضية بفتح أبوابه أمام غير المسلمين. وندد رشيد بشدة بالهجوم الذي شنه زحاف بيبو والذي قَتل خلاله الجندي نايثان سيريلو وأصاب أشخاصاً آخرين بجراح قبل أن يُقتل بنيران حرس البرلمان.
وجاء كلام رشيد في مؤتمر صحافي عقده اليوم في المركز التربوي الديني الذي يضم المسجد في بورنابي في مقاطعة بريتيش كولومبيا الكندية المطلة على المحيط الهادي، وهي جزء من فانكوفر الكبرى.
وأقام زحاف بيبو، 32 عاماً، المولود في مونتريال لأب ليبي وأم كندية، في بريتيش كولومبيا في السنوات الأخيرة. وهناك كان يتردد على مسجد السلام. وأضاف رشيد أن زحاف بيبو بعد خروجه من السجن عام 2012 سعى لينام في المسجد، لكنّ طلبه رُفض وطُلب منه مغادرة المسجد. وكان زحاف بيبو قد أدين بالسرقة وتوجيه تهديدات في حادثة في فانكوفر في كانون الأول (ديسمبر) 2011.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.