أصدرت أربع منظمات سورية كندية بياناً يندد بالهجومين اللذين وقعا على الأراضي الكندية هذا الأسبوع واللذين قُتل فيهما جنديان كنديان إضافة إلى سقوط جرحى ومقتل المهاجم في كلٍ منهما. ووقع الهجوم الأول يوم الاثنين في سان جان سور ريشوليو، جنوب شرق مونتريال، والثاني يوم الأربعاء في العاصمة الفدرالية أوتاوا.
والمنظمات الأربع الموقعة على البيان هي لجنة كندا في "إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي"، و"المنتدى الديمقراطي السوري الكندي"، و"منظمة مسار من أجل الديمقراطية والحداثة"، و"المجلس السوري الكندي".
وتضمن البيان تنديداً شديداً بالهجوميْن وقدّم موقعوه التعازي لذوي ضحايا "الأعمال الإرهابية"، مضيفين أنهم على قناعة بأن "عدم شرعية حكام الأنظمة اللاديمقراطية" الذي دام سنوات عديدة "تحت صمت بعض دوائر الغرب" والذي "تزامن مع الدعم المادي والإعلامي للمتزمتين" شكل "الحاضنة المولدة لانتشار الفكر المتطرّف ومنظماته"، وكان من دوافع "انفلات العنف".
وكأمثلة على "الأنظمة اللاديمقراطية" ذكر البيان تلك الحاكمة – أو التي حكمت لحين سقوطها في أحداث "الربيع العربي" – في سوريا واليمن وليبيا.
ومن ناحية أخرى رأى موقعو البيان أنه "يجب العمل على سياسة إعلامية تنويرية تساهم في رسم صورة طبيعية عن الإسلام والمسلمين وتعزز الحوار الاجتماعي ضد سياسات الإقصاء والتهميش".
فادي الهاروني تناول مضمون البيان في حديث مع الدكتور يحيى حمّود، عضو لجنة كندا في "إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي".
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.