قضت محكمة كندا العليا بأن شركة الخطوط الجوية الكندية غير ملزمة بالتعويض على ركاب لم تُحترم حقوقهم اللغوية على متن رحلات دولية.
ففي حكم صدر اليوم بأغلبية خمسة أصوات مقابل صوتين رأى قضاة أعلى محكمة في البلاد أن حقوق المواطنيْن الكندييْن ميشال وليندا تيبودو بالحصول على الخدمة باللغة الفرنسية على متن الخطوط الجوية الكندية قد انتهكت فعلاً، لكنهم أبقوا على حكم صادر عن محكمة الاستئناف الفدرالية يقضي بعدم دفع تعويض لهما بقيمة 12 ألف دولار. وكانت المحكمة الفدرالية قد قضت بحصول الزوجيْن تيبودو على اعتذار من الخطوط الجوية الكندية وتعويض مالي بالقيمة المذكورة.
واستندت محكمة كندا العليا في حكمها إلى اتفاقية مونتريال للطيران المدني التي أقرت عام 1999، مشيرة إلى أن الاتفاقية المذكورة تلحظ دفع تعويض للركاب في حالات محددة فقط، أبرزها الوفاة والإصابة بجراح وفقدان الحقائب والأضرار الناجمة عن تأخير في مواعيد الرحلات.
وكان الزوجان تيبودو قد رفعا عدة شكاوى ضد شركة الخطوط الجوية الكندية لدى مفوض اللغتين الرسميتيْن لحالات وقعت بين عاميْ 2000 و2009 لم يحصلا فيها من الشركة المذكورة على خدمة بلغتهما الفرنسية.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.