عزّزت السلطات الكنديّة إجراءاتها الأمنيّة في مقرّ البرلمان في اوتاوا وانتشرت عناصر من الشرطة الفدراليّة في محيطه في أعقاب حادثة الاعتداء التي وقعت يوم الأربعاء الفائت وأدّت إلى مقتل جندي كندي والمسلّح الذي نفّذ الاعتداء.
ويطرح عدد من النواب تساؤلات حول الإجراءات الأمنيّة ويتساءلون كيف تمكّن المسلّح مايكل زيحاف بيبو من دخول البرلمان بسهولة خلال اثنتين وثمانين ثانية دون أن يدقّ جرس الانذار ودون أن ينجح عناصر الأمن في إيقافه.
ومنذ الاربعاء الفائت، يرافق عناصر من الشرطة الفدراليّة رئيس الحكومة ستيفن هاربر في تنقّلاته داخل البرلمان ، كما يرافق حرّاس شخصيّون وزراء الأمن العام والدفاع والعدل.
وتمّ وضع كافة أجهزة الأمن على تردّدات الراديو نفسها من أجل تنسيق أفضل فيما بينها.
وأصبح الأمن من مسؤوليّة البرلمان في الداخل ومن مسؤوليّة الشرطة الفدراليّة في الخارج
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.