أكد مسؤولان في وزارة الخارجية الكندية خلال مؤتمر الوسائل التكنولوجية للحكومة الكندية المنعقد حاليا في أوتاوا أن ملايين الإيرانيين يطلعون عبر شبكة الإنترنيت على رسائل مؤيدة للديموقراطية صادرة عن كندا وهم يطالعون تلك المواقع أكثر من سواهم من متصفحي الإنترنيت.
وألقت مداخلتهما الضوء على مبادرات الدبلوماسية الرقمية التي تعتمدها الحكومة الكندية كوسيلة للتواصل مع الشعبين الإيراني والسوري، علما أن كندا أقفلت سفارتيها في كل من إيران وسوريا.
وكان وزير الخارجية الكندي جون بيرد أعلن يوم الثلاثاء الفائت أنه تداول بجهود الدبلوماسية الرقمية التي تعتمدها كندا مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال لقائهما الذي تمحور حول سبل مواجهة تهديدات تنظيم "الدولة الإسلامية" عبر وسائط التواصل الاجتماعي.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.