عقدت جمعيات تنشط في أوساط العرب والمسلمين ندوة في مونتريال مطلع الأسبوع الحالي تناولت فيها آثار هجوميْ الأسبوع الفائت في كندا على المسلمين الكنديين والإجراءات التي يجب اتخاذها.
فيوم الأربعاء من الأسبوع الفائت فتح الشاب الكندي مايكل زحاف بيبو، من مواليد مونتريال، النار على جندييْن عند نصب الجندي المجهول في العاصمة الفدرالية، أوتاوا، فقتل أحدهما، نايثان سيريلّو، ثم هاجم مبنى البرلمان الفدرالي القريب حيث قُتل هو بنيران قائد الحرس. وللهجوم "دوافع أيديولوجية وسياسية" حسبما قالت الشرطة الملكية الكندية (الشرطة الفدرالية) فيما بعد.
وجاء هجوم أوتاوا بعد يوميْن على هجوم في مدينة سان جان سور ريشوليو، جنوب شرق مونتريال، قام به شاب بواسطة سيارة، فدهس جندييْن، توفي أحدهما، باتريس فينسان، متأثراً بجراحه. وقُتل المهاجم فيما بعد بنيران الشرطة خلال مطاردة لتوقيفه. المهاجم، مارتان كوتور رولو، من أصول كندية فرنسية، اتصل برقم الطوارئ معلناً أنه هاجم الجندييْن "باسم الله". وهو اعتنق الإسلام قبل نحو سنة واتخذ لنفسه اسم مارتان أحمد رولو.
فادي الهاروني تحدث إلى أحد المشاركين في الندوة المشار إليها، السيد هارون بوعزّي، العضو المؤسس في "جمعية المسلمين والعرب من أجل العلمنة في كيبيك" (Association des Musulmans et des Arabes pour la Laïcité au Québec – AMAL).
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.