آليتان للجيش المصري خلال عملية عسكرية أمس في مدينة رفح المصرية قرب الحدود مع قطاع غزة

آليتان للجيش المصري خلال عملية عسكرية أمس في مدينة رفح المصرية قرب الحدود مع قطاع غزة
Photo Credit: Reuters / ابراهيم أبو مصطفى / رويترز

مصر والتحدي الأمني في سيناء

تقوم السلطات المصرية بإنشاء منطقة عازلة على الحدود بين شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة لوقف نشاط المسلحين هناك. ويأتي هذا الإجراء في أعقاب مصرع أكثر من 30 جندياً مصرياً في شمال شرق سيناء يوم الجمعة من الأسبوع الفائت في هجوم مركب تخللته عملية انتحارية.

وهذا الهجوم على الجيش المصري ليس الأول من نوعه، لكنه الأكثر دموية في سلسلة هجمات تبنت معظمها جماعة "أنصار بيت المقدس" منذ عزل الرئيس السابق القادم من جماعة "الإخوان المسلمين" محمد مرسي في تموز (يوليو) 2003.

وتفيد الصحافة المصرية نقلاً عن مسؤول أمني بأن إقامة المنطقة العازلة مع قطاع غزة التي يبلغ عرضها نصف كيلومتر ستجبر نحواً من 250 عائلة على إخلاء مساكنها.

في ردود الفعل الدولية قالت وزارة الخارجية الأمريكية أمس إن "من حق مصر اتخاذ اجراءات للحفاظ على أمنها" وإن واشنطن تفهم "التهديد الذي تواجهه مصر انطلاقاً من سيناء"، لكنها أضافت أنها تواصل تشجيع مصر على الاهتمام بالسكان الذين سيُضطرون لترك مساكنهم جراء إقامة المنطقة العازلة.

من يشن الهجمات على الجيش المصري ولأي هدف؟ وهل من دور محتمل فيها لأطراف داخلية أو خارجية؟ أسئلة طرحها فادي الهاروني على الباحث الأستاذ وائل صالح، منسق مرصد التخصصات المترابطة لدراسة الحركات الإسلامية التابع لكرسي الأبحاث الكندي في مجال الإسلام والتعددية والعولمة في جامعة مونتريال، والباحث المشارك في مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في كرسي راوول داندوران للدراسات الاستراتيجية والدبلوماسية في جامعة كيبيك في مونتريال.

استمعوا
فئة:غير مصنف
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.