المشاركة الكندية الفعلية في الحرب على تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق بدأت عمليا يوم الأحد الفائت بغارات جوية استغرقت أربع ساعات استهدفت فيها ست مقاتلات كندية من طراز CF-18 مراكز استراتيجية للتنظيم على ضفاف دجلة بالقرب من فلوجة وشاركت في الغارات طائرة تزويد وقود خلال الطيران وطائرتا استطلاع .
وبعد يومين على التكتم عن الأهداف والنتائج ، عقد الجنرال الكندي جوناتان فانس مؤتمرا صحافيا كشف خلاله الأهداف التي دمرتها الطائرات الكندية فأشار إلى أن الغارات حالت دون تمكين تنظيم "الدولة الإسلامية: من تنفيذ خطته لإغراق قسم من ولاية الأنبار عبر تفجير سدود على نهر دجلة. وأوضح الجنرال فانس قائلا:
" دمرنا مجموعة من الأدوات الهندسية والمعدات الثقيلة التابعة للإرهابيين كانوا وضعوها بالقرب من النهر بهدف تحويل مجراه لإغراق جزء من الأنبار وبالتالي إرغام السكان على الهرب عبر طرقات مزروعة بالألغام ، وحرمان سكان المناطق الأخرى من المياه. وأكد فانس أنه تم تدمير المعدات والآليات وقال: نحن نقوم بأعمال ملموسة لمساعدة السكان وضرب "الدولة الإسلامية" بهدف إضعافها والقضاء عليها وأضاف:
"لم تقع أية أضرار جانبية ولم يسقط ضحايا مدنيون".
وعن تقييمه للغارات الأولى قال الجنرال جوناتان فانس:
"لقد قامت قواتنا المسلحة بعمل استثنائي وقد وضعنا كل آليات الدعم اللازمة لتكثيف عملياتنا في المستقبل"
وفي رد على أهداف المشاركة الكندية في الحرب، قال الجنرال جوناتان فانس:
"أود أن أذكّر أن الهدف الأساسي لعملياتنا هو دعم قوات الأمن العراقية في مهمتهم الهادفة إلى إعادة الأمن القومي".
يبقى أن ثمة سؤالين لم يجب عليهما الجنرال جوناتان فانس وهما : ما كلفة المشاركة الكندية؟ وما مدتها الزمنية.استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.