سنة مضت على الانتخابات البلديّة في مونتريال التي أسفرت عن فوز النائب الفدرالي السابق دوني كودير بمنصب العمدة.
الشفافيّة والمساءلة وإعادة الثقة والبسمة إلى ابناء مونتريال عناوين عريضة وضعها العمدة الجديد نصب عينيه خصوصا أن الانتخابات البلديّة الأخيرة التي حملته إلى السلطة جاءت في أعقاب فضائح رشاوى وفساد في قطاع البناء طاولت شرارتها أعضاء في المجالس البلديّة السابقة.
ويصف الكثيرون العمدة بأنه صاحب حيويّة وبأنه ساهم في تغيير أسلوب العمل في بلديّة مونتريال التي تضمّ 28 ألف موظّف وفي إعادة النشاط إليه.

وتعترف المعارضة نفسها داخل المجلس البلدي بحيويّة العمدة ونشاطه ولكنّها تأخذ عليه ما تصفه بالسطحيّة عندما يحين وقت ايجاد الحلول للمشاكل الصعبة.
للمزيد حول أداء المجلس البلدي بعد سنة أجريت مقابلة مع الأستاذ عارف سالم عضو المجلس التنفيذي في بلديّة مونتريال والمستشار في بلديّة سان لوران.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.