أقر أحد عناصر جهاز الاستخبارات العسكرية الكندية بذنبه في اعقاب اتهامه بامتلاك أسلحة ومتفجرات كان ينوي استعمالها لتفجير ناطحة سحاب في مدينة كالغاري فيها مكاتب لقدامى المحاربين.
واعتبر المتهم البالغ من العمر خمسة وأربعين عاما أهلا للمحاكمة وقد تخلى الادعاء العام عن ملاحقته بتهمة الإرهاب.
وكان ألقي القبض عليه مطلع السنة الجارية في إطار "قانون الصحة العقلية" بعد أن صادرت الشرطة الملكية من سيارته عشرات قطع سلاح بينها رشاش وألف رصاصة ومنظار ليلي وقنابل مسيلة للدموع وثمانية مستوعبات فيها مواد كيميائية . كما وجدت الشرطة بحوزته مخططات مفصلة وصورا وشرائط فيديو للمبنى الذي كان يعتزم تفجيره.
هذا وكانت زوجته اتصلت بالشرطة الملكية لإعلامها بنواياه الانتحارية وبكونه غادر المنزل حاملا قطعة سلاح.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.