بين الحنين إلى الوطن الأم والتعلق بالوطن الثاني، تتجاذب المهاجر مجموعة من المشاعر الوجودية المتناقضة والمؤلمة تتمحور حول الهوية والانتماء والولاء والندم والأمل الممزوج بالألم والشوق والحنين إلى الماضي مع ما في ذاك الماضي من ضياع وفرح وخوف وقلق على المصير.
ومسرحية "عودة الست لميا" التي تعرض حاليا على مسرح القلب الأقدس _ الجميزة، تجسد هذا الصراع الداخلي الوجودي الذي تعانيه المهاجرة إلى كندا من لبنان، الست لميا"
والتي تعود إلى لبنان بعد غربة قسرية استمرت عشرين عاما سعيا وراء البحث عن ذاتها لتصطدم بخيبة أخرى.
تقوم بدور "الست لميا" بحرفية عالية وأداء مميز الممثلة اللبنانية الكبيرة السيدة رولا حمادة.
لمعرفة المزيد عن المسرحية أجريت مقابلة هاتفية مع السيدة رولا حمادة من بيروت: استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.