تشهد العلاقات بين فتح وحماس منذ فترة مرحلة من التدهور تزداد حدّتها يوما بعد يوم.
وقد توسّعت رقعة الخلاف بعد إلغاء مهرجان في غزّة في ذكرى مرور عشر سنوات على رحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بعد أن اعلنت حماس أنها غير قادرة على توفير الحماية له.
وسبقت إلغاء المهرجان موجة تفجيرات استهدفت منازل ومكاتب قياديين من فتح في غزّة.
وحمّل الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس حركة حماس مسؤوليّة التفجيرات خلال خطاب ألقاه في ذكرى رحيل عرفات.
ورأى أن كل ما يجري يعطّل إعادة الإعمار وأن الخاسر الوحيد هو الشعب الفلسطيني.
وردّت حماس فتحدّثت عن خطاب فئوي ضيّق فيه مغالطات.
وتزامن كل ذلك مع مواجهات تدور منذ فترة وبصورة متقطّعة في عدد من مدن الضفة الغربيّة وقراها بين الفلسطينيين وقوات الجيش والشرطة الإسرائيليّة.
وفي وقت تستمر فيه الجهود الدوليّة لتسوية الأوضاع في المنطقة، بدأ البعض يلمح إلى انتفاضة ثالثة محتملة.
للمزيد حول الموضوع أجريت مقابلة مع الدكتور اسماعيل زايد رئيس الجمعيّة الكنديّة الفلسطينيّة ورئيس الجمعيّة العربيّة الكنديّة للمقاطعات الأطلسيّة.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.