أفادت معلومات حصلت عليها سي بي سي هيئة الإذاعة الكنديّة أن الكندي مايكل زيحاف بيبو الذي نفّذ الهجوم المسلّح على البرلمان الكندي في اوتاوا قام بزيارة استكشافيّة للموقع قبل 3 أسابيع.
وأشارت إلى أنه قام بزيارة البرلمان في إطار الزيارات التي تجري برفقة مرشد سياحي ما أتاح له التعرّف عن كثب إلى الموقع.
وأظهرت كاميرات المراقبة صورته وهو يخرج برفقة سيّاح من مقرّ مجلس الشيوخ.
وتقول الشرطة إن هذه المعلومات توحي بأنه قد نفّذ عمليّته ربّما عن سابق تصوّر وتصميم.
وقد وصل بيبو إلى اوتاوا من الغرب الكندي وكان يريد تجديد جوازه بهدف السفر إلى السعوديّة.
وقد نفّذ اعتداءه في 22 تشرين الأول اكتوبر الفائت عندما أطلق النار على الجندي ناثان سيريلو أمام نصب الحرب التذكاري فأرداه.
ودخل بعد لك إلى مقر البرلمان حيث تبادل إطلاق النار مع الحرّاس وسقط بنيران قائد حرس البرلمان كيفن فيكرز.
وتقول الشرطة الفدراليّة إن زيحاف بيبو نفّذ هجوما إرهابيّا بدوافع ايديولوجيّة وسياسيّة.
وكان وزير الأمن العام ستيفن بليني قد أشار إلى أن زيحاف بيبو تصرّف تحت تأثير "مزيج متفجّر" من المشاكل الصحيّة العقليّة والإدمان على المخدّرات والايديولوجيّة المتطرّفة.
وتقول الشرطة الفدراليّة إنه لك يكن ضمن قائمة تضمّ 93 شخصا ممنوعين من السفر وموضوعين تحت مراقبة الشرطة.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.