صوّت مجلس الشيوخ الأميركي ضدّ مشروع خط الأنابيب كيستون أكس أل لنقل النفط من مقاطعة البرتا نحو ولاية تكساس الأميركيّة.
وقد صوّت 59 عضوا أي بفارق صوت واحد ضدّ المشروع الذي كان يحتاج لستين صوتا لإقراره.
ويعارض الديمقراطيون المشروع لأسباب تتعلّق بالبيئة.
ويشكّل التصويت خيبة للحكومة الكنديّة برئاسة ستيفن هاربر التي تسعى منذ سنوات للحصول على تأييد واشنطن للمشروع.
وأعرب الناطق باسم وزير الموارد الطبيعيّة غريغ ردفورد عن خيبة اوتاوا مشيرا إلى أن المشروع يعود بالفائدة على كندا والولايات المتحدة.
وأضاف بأن المشروع سيوفّر فرص عمل في البلدين ويؤدّي إلى الازدهار الاقتصادي على المدى الطويل فضلا عن أنه يعزّز أمن الطاقة وحماية البيئة.
وأعرب رئيس حكومة مقاطعة البرتا جيم برنتيس عن خيبته هو الآخر وأعرب عن اعتقاده بأن مجلس الشيوخ الجديد سيسهّل الأمور.
وكانت انتخابات منتصف الولاية التي جرت في الرابع من تشرين الثاني نوفمبر قد أتاحت أمام الحزب الجمهوري استعادة الأكثريّة في مجلس الشيوخ.
وتتوقّع أوساط قطاع النفط أن يُطرح مشروع أنبوب كيستون أكس أل على النقاش من جديد بعد أن يتسلّم المجلس الجديد مهامّه في كانون الثاني يناير المقبل.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.