أكّدت بلديّة مدينة وينيبيغ عاصمة مقاطعة مانيتوبا في وسط الغرب الكندي أن موجة البرد القارس التي ضربت المدينة خلال فصل الشتاء الفائت كانت الأقسى منذ ما يزيد على 100 سنة.
وتسبّب البرد بتجميد قساطل المياه وانقطاع المياه عن آلاف المشتركين.
وقد انقطعت المياه في بعض الحالات لعدّة أسابيع لأن البرد القارس تسلّل إلى نحو 3 أمتار في عمق الأرض.
وقامت البلديّة بتوزيع المياه على المواطنين في المناطق الأكثر تضرّرا.
وعملت فرق مختصّة على التأكّد من أن نقص المياه في بعض المنازل لا يشكّل خطرا على صحّة أصحابها وساكنيها.
وتكبّدت البلديّة نفقات عن ساعات عمل إضافيّة تجاوزت قيمتها 8 ملايين دولار.
وقد عكف عمّال البلديّة على إصلاح القساطل وإرشاد المواطنين إلى كيفيّة تجنّب تجميد قساطل المياه في منازلهم.
وطلبت المدينة من حكومة المقاطعة الحصول على تعويضات في حالات الكوارث ما يتيح امامها استعادة نصف المبالغ التي انفقتها خلال فصل الشتاء الماضي.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.