الكندي مايكل زيحاف بيبو الذي نفّذ الهجوم المسلّح على البرلمان في اوتاوا في 22 تشرين الأول اكتوبر 2014

الكندي مايكل زيحاف بيبو الذي نفّذ الهجوم المسلّح على البرلمان في اوتاوا في 22 تشرين الأول اكتوبر 2014
Photo Credit: سي بي سي / هيئة الاذاعة الكنديّة

كندا: معلومات جديدة حول منفّذ الهجوم المسلّح على البرلمان في اوتاوا

أفادت معلومات حصلت عليها هيئة الاذاعة الكنديّة سي بي سي أن الكندي مايكل زيحاف بيبو الذي نفّذ الهجوم المسلّح على البرلمان في اوتاوا في 22 تشرين الأول اكتوبر 2014 كان يتحدّث صراحة عن تأييده للحركات الجهاديّة خلال إقامته في مقاطعة بريتيش كولومبيا.

ويقول أحد اصدقاء زيحاف بيبو الذي فضّل عدم الكشف عن هويّته ، في حديث لسي بي سي إنه التقى بيبو عام 2007 في مدينة سكواميش حيث كانا يعملان معا في مشروع للحفر وضخ الخرسانة ( الباطون) في الأنفاق.

وكان زيحاف بيبو يقيم في شقّة استأجرها مع شابّين من سكواميش وكان يتقاضى مرتّبا سنويّا من 90 ألف دولار.

وكان يقود سيارة من طراز نيسان باثفايندر قدّمها له عضو في المركز الاسلامي في مدينة فانكوفر.

وكان زيحاف بيبو كما يقول صديقه يتحلّى باللطافة والتهذيب وعرفان الجميل.

وكان متديّنا ويصلّي 5 مرّات في اليوم. وغالبا ما كان ينفرد في مكان عمله من أجل اداء الصلاة.

ولم يكن يعجبه نمط عيش الشابين اللذين يقيم معهما.

لكنّه خرج مرّة معهما وشرب الخمر حتى السكر وندم لاحقا عن فعلته.

وكان زيحاف بيبيو يجاهر بميوله السياسيّة أمام اصدقائه ويؤيّد مقاتلي الطالبان الذين صمدوا كما كان يقول في وجه الاحتلال الأجنبي.

وكانت لديه على هاتفه الخليوي شرائط فيديو لكمائن نصبها مقاتلو الطلبان لقوات التحالف  وكان يعرضها على أصدقائه.

ويقول الشاب إن زيحاف بيبو كان يرتدي ملابس رياضيّة عاديّة خلال  الفترة الأولى التي التقاه بها، وأصبح فيما بعد يرتدي الكوفيّة والعباءة البيضاء التقليديّة.

وواجه مشاكل لدى عودته إلى فانكوفر بسبب تعاطي المخدّرات وكان يقيم في مركز للمشرّدين.

فئة:غير مصنف
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.