موقع الصحيفة على شبكة الإنترنيت

موقع الصحيفة على شبكة الإنترنيت
Photo Credit: راديو كندا

ناشيونال بوست: صحيفة اليمين الكندي

الناشيونال بوست صحيفة يومية كندية يمينية الخط والتوجه،  تصدرها في تورونتو مؤسسة "بوست ميديا نيتورك .

أسس الصحيفة رجل الإعلام البارز كونراد بلاك عام 1998 على أنقاض صحيفة الفينانشال بوست التي كان اشترى حقوق نشرها من صان ميديا في العام السابق وتحولت إلى جزء من الصحيفة الجديدة العهد تعنى بالشؤون المالية الاقتصادية. وتطبع وتوزع خارج تورونتو عبر شبكة الصحف التي كان يمتلكها بلاك تحت اسم ساوثام نيوز والتي كانت تشمل مجموعة من الصحف المهمة من مثل ذي غازيت-مونتريال، أوتاوا سيتيزن، إدمنتون جورنال ، كالغاري هيرالد وفانكوفر صان. وسرعان ما حولها بلاك عبر الدعم المالي الكثيف إلى الصحيفة الرئيسة في مجموعة صحفه.

وإضافة إلى  نشر فكره السياسي ورؤيته،  كان هدف كونراد بلاك التنافس المباشر مع إمبراطورية كينيت تومسون الإعلامية التي تصدر كبرى الصحف الكندية وأكثرها نفوذا ، صحيفة ذي غلوب أند ميل.

ومنذ انطلاق الصحيفة الجديدة اعتمدت خطا يمينيا محافظا واعتمدت شعار " توحيد القوى اليمينية" لتشكيل بديل قوي لليبيراليي بزعامة رئيس الحكومة يومها جان كريتيان ودعمت بالتالي حزب "التحالف الكندي" الموصوف باليمين المتشدد وفتحت صفحاتها لليبيراليين منشقين عن الحزب . وتشكل فريق التحرير من مجموعة من الصحافيين والمفكرين والمثقفين المحافظين.

ولكن الصعوبات المالية وانشغال مؤسسها في تأمين تسديد الديون الكبيرة لمؤسسته دفعته إلى بيع الناشيونال بوست إلى "كان ويست غلوبال كومينيكيشن كورب" التي يمتلكها إزرايل آسبر المعروف بإيزي أسبر ومن حينها تحولت الصحيفة إلى صوت داعم بشدة لإسرائيل وكانت بين إحدى الصحف الكندية القليلة التي أيدت إسرائيل في حربها على حزب الله عام 2006 .

وحافظت الصحيفة بإدارة أسبر ومن ثم ورثته بخط محافظ واضح بالرغم من أن أسرة أسبر كانت شديدة التأييد للحزب الليبيرالي إلى درجة أنها طردت ناشر صحيفة أوتاوا سيتيزن لأنه طالب باستقالة رئيس الحكومة الليبيرالية جان كريتيان.  وتولى إيزي أسبر قيادة الحزب في مقاطعة مانيتوبا.

ومع ذلك دعمت الصحيفة حزب المحافظين في انتخابات العام 2004 التي خسرها المحافظون لمصلحة الليبيراليين . ومن ثم فاجأت الصحيفة الرأي العام بدعمها للحزب الليبيرالي الفائز بزعامة بول مارتان وأصبحت تتقد بشدة زعيم المحافظين ستيفن هاربر. لكنها عادت وأيدت حزب المحافظين في انتخابات العام 2006 .

وفي أيار – مايو من العام نفسه تسببت الناشيونال بوست بأزمة دبلوماسية بين كندا وإيران عبر نشرها مقالا على صفحتها الأولى تدعي فيه أن إيران أقرت قانونا يرغم الأقليات الدينية على وضع شارة مميزة تبين لاحقا أنه كان كاذبا ما اضطر كاتبه إلى الاعتذار، ولكن المقال تداولته معظم وسائل الإعلام وعلق عليه معظم زعماء العالم بمن فيهم رئيس الحكومة الكندية ستيفن هاربر ما دفع بإيران إلى استدعاء السفير الكندي للتوضيح.

كما هاجمت المؤتمر الإسلامي الكندي الذي اعتبر الصحيفة في طليعة وسائل الإعلام المعادية للإسلام.

وهي اليوم تابعة لمؤسسة بوست ميديا نيتورك كندا كورب.

استمعوا

 

column-banner-Press-CND-Ar-Draft (3)

فئة:غير مصنف
كلمات مفتاحية:،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.