أفادت معلومات حصلت عليها هيئة الاذاعة الكنديّة سي بي سي أن مسؤولي الأمن في البرلمان الكندي في اوتاوا تلقّوا تعليمات بوجوب اعتماد اليقظة قبل خمسة أيام على الاعتداء المسلّح الذي نفّذه الكندي مايكل زيحاف بيبو في 22 تشرين الأول اكتوبر الفائت.
وقد وجّه مدير عمليّات الأمن في مكتب المجلس الخاص مذكّرة داخليّة إلى كافّة المسؤولين عن أمن المقرّات الوزاريّة والمباني التابعة للبرلمان تدعو إلى تعزيز الترتيبات الأمنيّة "نظرا لأن آخر تقييم للإرهاب يشير إلى احتمال حدوث عمل إرهابي عنيف في كندا" كما ورد في الرسالة الالكترونيّة.
وتضيف الرسالة أنه "ما من معلومات تشير إلى احتمال وقوع هجوم وشيك، إلاّ أن المطلوب من الوزارات والمؤسّسات الفدراليّة مراجعة ترتيباتها الأمنيّة".
ويقول غاري كليمانت وهو مسؤول سابق في الشرطة الفدراليّة إن الاجراءات المتشدّدة لم تُطبّق في المبنى الواقع في الوسط والذي تمكّن المعتدي من دخوله عبر الباب الرئيسي وهو يحمل بيده بندقيّة.
ورفض وزير الأمن العام ستيفن بليني التعليق على تلك المعلومات المتعلّقة بالأمن واكتفى بالقول إن إجراءات جديدة قد تمّ اتخاذها لتعزيز الأمن في البرلمان.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.