رفض المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة الكندية ستيفن هاربر "إضافة أي شيء" على الملاحظات التي أدلى بها بشأن "الشكوك" التي تساوره حول هيئة الإذاعة الكندية.
وكان كارل فالي تحدث مؤخرا إلى مدير الأخبار في راديو كندا ، جان بيلتييه، منتقدا فيلما وثائقيا بثته هيئة الإذاعة الكندية بعنوان "اليمين الديني في كندا" وعلاقته المحتملة مع تنظيمات مسيحية إنجيلية وحكومة المحافظين.
وفي الرسائل الإلكترونية التي تم تبادلها بين المسؤولَين، اعتبر المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة أن شكوكه تجاه راديو كندا في محلها مؤكدا أن في الوثائقي "أخطاء حقيقية كبيرة" وانتقد عدم عرض رأي رئيس الحكومة في الموضوع.
ورفع الخلاف أمام الأمبودزمان ، أو المدافع عن المستهلك، الذي اعتبر أن "قواعد تقديم الأفلام الوثائقية التي تتعاطى الآراء والمواقف المنصوص عليها في شرعة هيئة الإذاعة الكندية لم تطبق كما يجب بالمقابل طالب المستشارَ الإعلامي بتوضيح "شكوكه" أمام الرأي العام.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.