صوّت مجلس العموم الكندي على مذكّرة رفعها الحزب الديمقراطي الجديد المعارض يدعو فيها إلى التعويض على ضحايا دواء تاليدوميد الذين ما زالوا على قيد الحياة.
وتدعو المذكّرة التي حظيت بإجماع النوّاب إلى الدفاع عن حقوق الضحايا وكرامتهم.
وتاليدوميد مهدّئ للحوامل تمّ استخدامه في ستينات القرن الماضي وأدّى إلى ولادة جيل من الأطفال بلا أيدي أو أرجل.
وكانت وزيرة الصحة الكنديّة رونا امبروز قد التقت أعضاء من الاتحاد الكندي لضحايا تاليدوميد.
وأكّدت في بيان أصدرته أنه من المهم تقديم الدعم للضحايا الذين ما زالوا على قيد الحياة ، خصوصا أن احتياجاتهم الصحيّة قد تغيّرت منذ ذلك الوقت.
وقد تسبّب الدواء وهو من صنع الماني ، بحالات مماثلة في حينه لدى الأطفال في كل من المانيا وبريطانيا قبل أن يتمّ سحبه من التداول في كندا.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.