تفيد الأنباء الواردة من العراق عن معاناة الإيزيديين والمسيحيين الذين استولى تنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح على ديارهم في شمال البلاد بعد أن هجّرهم منها في أعقاب سيطرته على مدينة الموصل ومنطقة سنجار الصيف الفائت. فمنهم من يعيش مهجراً في كردستان العراق أو دول الجوار، ومنهم من غادر إلى دول غربية فتحت أبوابها أمامه. وهناك خشية حقيقية ألاّ يعود المهجرون من الإيزيديين والمسيحيين مطلقاً إلى ديارهم في بلاد الرافديْن.
وكان مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلامياً أيضاً باسم "داعش" قد قاموا بتصفية مئات الإيزيديين المدنيين وسبي المئات من بناتهم ونسائهم وأطفالهم – وهناك أرقام تشير إلى سبي 1500 فتاة في سهل سنجار – وبيعهم في أسواق النخاسة.
ما هي أوضاع الإيزيديين العراقيين اليوم؟ حديث مع ابن الطائفة الإيزيدية، العراقي الكندي المقيم في أونتاريو، السيد خُديْدا غانم سعيد.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.