بورصة تورونتو والدولار الكندي: أين يتوقف التراجع؟

أقفل المؤشر الرئيسي في بورصة تورونتو، كبرى البورصات الكندية، اليوم على 13905,12 نقطة، بارتفاع 52,17 نقطة.

وكان المؤشر قد أقفل أمس بتراجع 342,78 نقطة، ليبلغ تراجعه 11,68% إزاء أعلى مستوى بلغه، وهو 15685,13 نقطة في 3 أيلول (سبتمبر) الفائت. وعندما يبلغ تراجع البورصة عتبة الـ10% أو أكثر إزاء سقف بلغته، تكون قد دخلت منطقة "التصحيح الرسمي". وهذه ثاني مرة في شهريْن يتجاوز فيها التراجع هذه العتبة.

ويأتي تراجع بورصة تورونتو مدفوعاً بصورة أساسية بتراجع سعر النفط الخام الذي تنتجه كندا وتصدره. فسعر الخام تراجع إلى ما دون عتبة الـ60 دولاراً أميركياً للبرميل، أي بنحو 40% منذ الصيف الفائت.

ويجتاز الدولار الكندي مرحلة تراجع هو الآخر، وأقفل اليوم بتراجع 0,36 سنتاً أميركياً ليبلغ 86,75 سنتاً أميركياً، أي أدنى مستوى له منذ خمس سنوات ونصف. إلاّ أن هذا التراجع يرى فيه الكثيرون عاملاً إيجابياً لتحفيز الصادرات الكندية.

وكان خبراء اقتصاديون في "سي آي بي سي" (CIBC)، أحد أكبر المصارف الكندية، قد توقعوا في أيلول (سبتمبر) الفائت أن يواصل الدولار الكندي تراجعه إلى أن يبلغ سعره 82 سنتاً أميركياً في الربع الأول من 2015.

فادي الهاروني تناول أحوال الأسواق المالية في أميركا الشمالية والدولار الكندي في حديث مع المستشار في مجال الاستثمارات والائتمان في كندا، السيد مراد يوسف حنّوش.