قال وزير الخارجية الكندي جون بيرد في بيان أصدره اليوم إن "كندا قلقة من تقارير عن مداهمات تعرضت لها مؤخراً وسائل إعلام في تركيا بأمر من الحكومة وتم خلالها توقيف صحفيين وممثلين آخرين لوسائل الإعلام".
"هذه الإجراءات تتعارض مع الالتزامات التي اتخذتها تركيا إزاء القيم الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والحريات"، أضاف بيرد مشدداً على "القناعة الراسخة" لدى كندا بأن "حرية التعبير واستقلالية وسائل الإعلام وحريتها هي عناصر أساسية في أيّ ديمقراطية".
ويأتي هذا الموقف الكندي بعد قيام الشرطة التركية أمس بتوقيف 24 شخصاً خلال مداهمات لمحطة "سمان يولو" التلفزيونية وصحيفة "زمان" القريبتيْن من المفكر الإسلامي فتح الله كولن. وكولن حليف سابق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لكنّ الاثنيْن دخلا في صراع مفتوح منذ أن استهدف تحقيق في الفساد الدائرة المقربة من الرئيس التركي الذي ألقى بالمسؤولية عنه على كولن.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.