رحب أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون بحرارة بتطبيع العلاقات الأميركية الكوبية مؤكدا أن "الأمم المتحدة مستعدة لمساعدة الدولتين لتطوير علاقات حسن الجوار بينهما".
من جهته أعرب قداسة البابا فرنسيس، الذي شكره أوباما في خطابه، عن "ارتياحه الكبير" لهذا "القرار التاريخي". وأكدت حاضرة الفاتيكان أن البابا فرنسيس كان وجه رسالة إلى كل من أوباما وكاسترو واتصل بأوباما في آذار – مارس الماضي كما استضاف في تشرين – أول اوكتوبر الماضي وفدي الدولتين وسهل لقاءهما.
أما الرئيس الفنزويلي نيكولا مادورو ، حليف النظام الكوبي، فاعتبر أنه " يجب الاعتراف بأن الخطوة التي قام بها الرئيس الأميركي خطوة شجاعة وضرورية" مع إشارته إلى أنها تشكل انتصارا لكوبا.
وأكدت المصادر الأميركية أن الاتصال الهاتفي بين أوباما وكاسترو أمس كانت سبقته مفاوضات ولقاءات سرية بدأت في حزيران – يونيو من العام السابق جمعت مسؤولين أميركيين وكوبيين تمت معظمها على الأراضي الكندية.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.