رفعت السلطة الوطنية الفلسطينية أمام مجلس الأمن الدولي أمس مشروع قرار يؤكد على " ضرورة الإسراع بالتوصل إلى سلام شامل وعادل ودائم" في مهلة لا تتعدى السنة" .
ويدعو مشروع القرار إلى " انسحاب شامل على مراحل ، لقوات الأمن الإسرائيلية ما يضع حدا نهائيا للاحتلال الذي بدأ عام 1967 وذلك في مهل معقولة لا تتعدى العام 2017".
وأشار السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور إلى أن الفلسطينيين غير مستعجلين لطرحه على التصويت وأنهم مستعدون لتعديل بعض بنوده.
ومشروع القرار هذا يواجه احتمال الفيتو الأميركي كون الإدارة الأميركية تعارض أي حل أحادي.
وعلم أن الأوروبيين وعلى رأسهم فرنسا هم في صدد إعداد نص قرار آخر يلقى توافقا حتى من الولايات المتحدة .ويطالب مشروع القرار الأوروبي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي في مدة سنتين.
هذا وقوبل الطرح الأوروبي بمعارضة إسرائيلية واعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو الأوروبيين في طرف واحد مع الفلسطينيين.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.